الاحتلال يهدم مبنى سكنيًا قيد الإنشاء في الخليل بذريعة "الأمن"

أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم على هدم مبنى سكني مكوّن من سبعة طوابق قيد الإنشاء، في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحجة قربه من مستوطنة صهيونية.
وأفاد الناشط الإعلامي الفلسطيني محمد عوض بأن المبنى الذي تم هدمه مملوك للمواطن محمد عيسى حسين القعم، وكان يتكوّن من سبعة طوابق، بمساحة 210 أمتار مربعة لكل طابق، ويقع في منطقة واد الوهادين جنوب بيت أمر، قبالة مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين بشكل غير شرعي.
وأشار عوض إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أبلغت صاحب المبنى بقرار الهدم قبل شهرين، ومنحته مهلة 60 يومًا، إلا أن عملية الهدم نُفذت بشكل مفاجئ قبل انتهاء المهلة المحددة، ما تسبب بخسائر مادية فادحة.
وأكدت مصادر محلية أن هناك ما لا يقل عن 10 منازل أخرى في المنطقة نفسها مهددة بالهدم، تحت ذريعة "قربها من المستوطنة"، وهي الذريعة ذاتها التي يستخدمها الاحتلال بشكل متكرر لتوسيع المستوطنات على حساب أراضي وممتلكات الفلسطينيين.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال تواصل بشكل ممنهج تنفيذ عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، في إطار سياسة تهدف إلى تهجير السكان الأصليين وتوسيع الاستيطان، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الحكومة الإيرانية في بيان لها تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى البلاد حتى يوم الخميس المقبل.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" بشدة استهداف الكيان الصهيوني المتكرر للمدنيين في غزة أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية، قائلاً: "قتل الفلسطينيين الجائعين أثناء انتظارهم المساعدة أمر غير مقبول".
اعتقلت قوات الاحتلال 60 فلسطينياً، ضمن حملات المداهمة الأخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
أكد نائب رئيس اتحاد العلماء الشيخ "عبد القدوس يالجن" بعد مشاركته في "المسيرة العالمية من أجل غزة" على أن المقاومة والمكافحة من أجل غزة لن تقف عند المسيرة